في مقال سابق بينا أن المسلم يكون بين الرجاء والخوف
ويجب أن تتوازن الكفتان
لا رجاء يؤدي إلى تفريط
ولا خوف يؤدي إلى قنوط
وإنما الوسطية في الأمرين لتتعادل الكفتان
ونكون على طاعة ونبتعد عن المعصية
من يلبس ثوبا ابيضا ملطخا في كل جوانبه
لا يهتم إن وقعت عليه نقطة سوداء فإنها ستضيع بين كثرة اللطخات
ومن يلبس ثوبا ابيضا ناصعا فلاشك انه يهتم جدا
ألا يصيبه أي نقطة سوداء فإنها ستبدوا ظاهرة وتلطخ الثوب
هكذا هي القلوب ما بين بياض وسواد
ويأتي السواد من تعاقب الذنوب و الاستهانة بها ولو كانت من صغير العاصي
إلا أن تكرراها والاستهانة يؤدي إلى السواد
ما هو لو ثوبنا ؟
من المهم أن يعرف الإنسان أين هو من قلبه
وما لون ثوبه
كثر من هم لا يعرفون مثل هذا الأمر
فتجد البعض يستصغر انه ليس لديه إلا الصلاة والصيام ولا شيء غيرهما
ويمكن أن نقول بهما ... كفى
عن أبي عبدالله جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنهما ، أن رجلا سأل رسول الله عليه وسلم فقال : " أرأيت إذا صليت الصلوات المكتوبات ، وصمت رمضان ، وأحللت الحلال ، وحرمت الحرام ، ولم أزد على ذلك شيئا ، أأدخل الجنة ؟ " ، قال : ( نعم ) . رواه مسلم .
وكلنا يعرف حديث ذلك الإعرابي الذي قال لن أزيد عليها فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : افلح إن صدق
طبعا لا يمكننا أن تكتفي بذلك لأننا لا يمكننا فعليا الالتزام بذلك
فنحن نخطئ ونذنب ونعصى
لذا نحتاج للاستغفار والنوافل لنجبر النقص
ورغم كل ذلك
يبقى البعض لا يعرف أين هو
ويحتاج الإنسان غالبا الى مؤشر واضح أو يمكن الاستناد إليه
ولا شك إننا إذا عرفنا مدى نقاء ثوبنا وبياضه
نحرص جدا بالا تكون فيه أي نقطة سوداء ما استطعنا إلى ذلك من سبيل
ما هو رصيدك الافتراضي من الحسنات ؟
لا يوجد من يدعي إمكانية حسابها
فهي في علم الغيب عند الله سبحانه وتعالى
ولكن نحاول التصور وتكوين صورة ذهنية عن هذا الأمر
من خلال الآيات والحديث التالي :
قال الله سبحانه وتعالى :
مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [ البقرة: 245 ]
وقال الله سبحانه وتعالى :
مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ( البقرة : 261 )
وقال الله سبحانه وتعالى :
إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ [الزمر:10 ].
عن ابن عباس رضي الله عنهما ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى قال : ( إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بيّن : فمن همّ بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ، وإن همّ بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبعمئة ضعف ، وإن همّ بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ، وإن همّ بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة ) رواه البخاري و مسلم في صحيحيهما.
أتعرفون كم هي 700 ضعفا للعشرة
في مقالنا السابق ( صفقة ) ذكرنا ( 31 ) ضعفا للواحد
عند الله سبحانه وتعالي ( 700 ) ضعفا للعشرة .....
بل أضعافا كثيرة .... بل هي بغير حساب
كم هو ابيض ونقي ثوبنا بهذه الحسنات
أليس حري بنا أن نحرص على عدم تدنسيه ؟
هي ليست دعوة للتفريط
فما ينسف جبال الحسنات هو صغائر الذنوب ان تراكمت او استهين بها
إياكم ومحقرات الذنوب
روى الإمام أحمد في مسـنده في حديث سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قــــال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إياكم ومحقرات الذنوب. كقوم نزلوا في بطن وادٍ ، فجاء ذا بعود ، وجاء ذا بعود ، حتى أنضجـــوا خُبزتَهُم . وإن محقـــــــــــرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه ))
الصغائر ... كثرتها أو الاستهانة بها …مهلكه
إذا استشعرنا هذا الأمر بشكل دائم
فلاشك إننا سنكون حريصين جدا
على نقاء سرائرنا وصفاء قلوبنا بشكل اكبر
فلنحافظ على هذا الكم الهائل من الحسنات ولا نفرط به
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه
وارنا الباطل باطلا والهمنا اجتنابه
ويجب أن تتوازن الكفتان
لا رجاء يؤدي إلى تفريط
ولا خوف يؤدي إلى قنوط
وإنما الوسطية في الأمرين لتتعادل الكفتان
ونكون على طاعة ونبتعد عن المعصية
من يلبس ثوبا ابيضا ملطخا في كل جوانبه
لا يهتم إن وقعت عليه نقطة سوداء فإنها ستضيع بين كثرة اللطخات
ومن يلبس ثوبا ابيضا ناصعا فلاشك انه يهتم جدا
ألا يصيبه أي نقطة سوداء فإنها ستبدوا ظاهرة وتلطخ الثوب
هكذا هي القلوب ما بين بياض وسواد
ويأتي السواد من تعاقب الذنوب و الاستهانة بها ولو كانت من صغير العاصي
إلا أن تكرراها والاستهانة يؤدي إلى السواد
ما هو لو ثوبنا ؟
من المهم أن يعرف الإنسان أين هو من قلبه
وما لون ثوبه
كثر من هم لا يعرفون مثل هذا الأمر
فتجد البعض يستصغر انه ليس لديه إلا الصلاة والصيام ولا شيء غيرهما
ويمكن أن نقول بهما ... كفى
عن أبي عبدالله جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنهما ، أن رجلا سأل رسول الله عليه وسلم فقال : " أرأيت إذا صليت الصلوات المكتوبات ، وصمت رمضان ، وأحللت الحلال ، وحرمت الحرام ، ولم أزد على ذلك شيئا ، أأدخل الجنة ؟ " ، قال : ( نعم ) . رواه مسلم .
وكلنا يعرف حديث ذلك الإعرابي الذي قال لن أزيد عليها فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : افلح إن صدق
طبعا لا يمكننا أن تكتفي بذلك لأننا لا يمكننا فعليا الالتزام بذلك
فنحن نخطئ ونذنب ونعصى
لذا نحتاج للاستغفار والنوافل لنجبر النقص
ورغم كل ذلك
يبقى البعض لا يعرف أين هو
ويحتاج الإنسان غالبا الى مؤشر واضح أو يمكن الاستناد إليه
ولا شك إننا إذا عرفنا مدى نقاء ثوبنا وبياضه
نحرص جدا بالا تكون فيه أي نقطة سوداء ما استطعنا إلى ذلك من سبيل
ما هو رصيدك الافتراضي من الحسنات ؟
لا يوجد من يدعي إمكانية حسابها
فهي في علم الغيب عند الله سبحانه وتعالى
ولكن نحاول التصور وتكوين صورة ذهنية عن هذا الأمر
من خلال الآيات والحديث التالي :
قال الله سبحانه وتعالى :
مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [ البقرة: 245 ]
وقال الله سبحانه وتعالى :
مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ( البقرة : 261 )
وقال الله سبحانه وتعالى :
إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ [الزمر:10 ].
عن ابن عباس رضي الله عنهما ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى قال : ( إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بيّن : فمن همّ بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ، وإن همّ بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبعمئة ضعف ، وإن همّ بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ، وإن همّ بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة ) رواه البخاري و مسلم في صحيحيهما.
أتعرفون كم هي 700 ضعفا للعشرة
في مقالنا السابق ( صفقة ) ذكرنا ( 31 ) ضعفا للواحد
عند الله سبحانه وتعالي ( 700 ) ضعفا للعشرة .....
بل أضعافا كثيرة .... بل هي بغير حساب
كم هو ابيض ونقي ثوبنا بهذه الحسنات
أليس حري بنا أن نحرص على عدم تدنسيه ؟
هي ليست دعوة للتفريط
فما ينسف جبال الحسنات هو صغائر الذنوب ان تراكمت او استهين بها
إياكم ومحقرات الذنوب
روى الإمام أحمد في مسـنده في حديث سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قــــال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إياكم ومحقرات الذنوب. كقوم نزلوا في بطن وادٍ ، فجاء ذا بعود ، وجاء ذا بعود ، حتى أنضجـــوا خُبزتَهُم . وإن محقـــــــــــرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه ))
الصغائر ... كثرتها أو الاستهانة بها …مهلكه
إذا استشعرنا هذا الأمر بشكل دائم
فلاشك إننا سنكون حريصين جدا
على نقاء سرائرنا وصفاء قلوبنا بشكل اكبر
فلنحافظ على هذا الكم الهائل من الحسنات ولا نفرط به
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه
وارنا الباطل باطلا والهمنا اجتنابه
يتبع ....
هناك 27 تعليقًا:
التجارة مع الله أعظم تجارة وأعظم كسب
بسم الله الرحمن الرحيم
(( تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون ))
صدق الله العظيم
جزاك الله كل خير
لله يفتح عليك يا بولطيف
هذه المواضيع الايمانية تنعش قلوبنا التي ماتت وسط صخب الحياة والدنيا
نسأل الله ان يمن علينا بالالتفات الى آخرتنا
قبل أن أصل للحديث وإياكم ومحقرات الذنوب .. كنت أردده في نفسي ..
اللياقة النفسية أجدها كثيراً في هذا البوست لأن اللياقة تبدأ من القلب وتنتهي بالقلب .. فالقلب هو المحرك الأساسي لنا :)
لا أعلم لماذا تذكرت هذا الحديث
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
إن العبد إذا أذنب ذنباً نكت في قلبه نكتة سوداء فإذا تاب ونزع واستغفر صُقل قلبه وإن زاد زادت حتى تعلوا قلبه.. فذلك الران الذي ذكره الله عز وجل ( كـلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبـون ) ..
يزاك الله خير على كلامك القّيم والذي يفتح لي أفاق للتفكّر مره أخرى :)
أسغفر الله ..
كنت بكتبلك جزاك الله خير بالأول ..
بس تحمستلك أكثر وكنت بكتبلك ..
(أنا لو منك أفتح مسيد)
:P
لا تفهمني غلط يا بولطيف بس من زود الفزعة والإستمتاع بتلك النفحات الإيمانية المتجددة والتي فقدناها بزمن التزمت الأطرش !
جزاك الله ألف خير وأنار الله بك القلوب المظلمة :)
صباح الخير والرضى
من اجمل اجمل اجمل ما قرأت
هدوء وراحه نفسية لا مثيل لها اجدها هنا..
تراكم الصغير يؤدي للكبير
المرونة نعمة فعلا
الله يوفقك ويحميك يارب
شكرا من القلب :)
كبييييييييييييييييير ..
انا قايل .. مالها الا الفحل بولطيف :)
جزاك الله خير ياخوي على هالربط الرائع :)
" الا ان سلعة الله غالية ... الا ان سلعة الله الجنة " ..
" ان الحسنات .. يذهبن السيئات " ..
وتحياتي ..
ويسلموووااااااااااا :)
الشيء بالشيء يذكر
الدين معامله
الاهتمام بالغير و مساعدتهم
من اوسع الابواب لكسب الحسنات
من فرج عن مسلم كربه
فرج الله عنه كربه من كرب يوم القيامه
صباح الخير يالشيخ
قال الله تعالى : "من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة ، والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون"
ما عندي شي غير ها|لآية الكريمة اقولها
اهي مفسره نفسها
عملك هو تجارة اما ام تبور عند الله او تربح اضعافا مضاعفه
الكلمة الطيبة
الصدقة
فك الكربة
النصيحه
بوست مثل هذا
:)
والمقابل هناك
مو بهالدنيا
قواك الله والله لا يحرمنا من هالدرر
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه
وارنا الباطل باطلا والهمنا اجتنابه
اللهم امين
D:
نسماتك ..
دائما ما تترك أثر في
نفسى ..
لاتنظرِ إلى صغر المعصية ... ولكن انظر إلى عظم من عصيت واعلم بأن كل معصيةٍ صغيرة أو كبيرة هي عظيمة في جنب الله
و سبحانه كريـــم
بهالآية تخنقني العبرة كلما
تمعت بحرف حرف ..
مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
التوازن من اعظم اسرار الكون واصعبها
يعطيك العافية
هذيان
اهلا باختي الكريمة
ونعم التجارة
احسنت
جزاك الله خير
حفظك الله
الحارث بن همّام
اهلا باخي العزيز
لم تمت قلوبنا باذن الله
فكل الخير ساكن بها
وانما نحاول معا الاستذكار واستنهاض القلوب
اسال الله ان يعيننا جميعا على ذلك
اسعدني وجودك
دمت بحفظ الله ورعايته
حياتي هدف مو عبث
نعم اختي الكريمة
القلب هو مناط الاعمال والاقوال
احسنت على الاضافة القيمة
جزاك الله خير
دمت بحفظ الله
Blog 3amty
اخي الحبيب
لم افهمك فقط .. وانما احسست بمشاعرك ايضا
والاحساس الذي تفضلت به يلف الكثير ...
لقد نكأت جرحا
وستكون لنا - ان شاء الله - وقفه مع ما تفضلت به
احسن الله اليك
وجزاك الله خير
حفظك الله ورعاك
تراب الكويت
اهلا باختي الغالية
اسعد الله ايامك
واحسن الله اليك
جزاك الله خير
دمت بحفظ الله ورعايته
q8_el5air
يا هلا بالحبيب
تقبل الله طاعتك
عيل بالحج وتفكر بالمدونة :)))
قوية حيل ... :)
...
احسنت
" الا ان سلعة الله غالية ... الا ان سلعة الله الجنة " ..
جزاك الله خير
لاحرمنا الله منك ومن فضلك
دمت بحفظ الله ورعايته
Peace
اهلا باخي العزيز
....
الدين معامله
....
احسنت
اضافة قيمة
جزاك الله خير
حفظك الله
الزين
يا هلا بالشيخة
اضافة مميزة كما انت دائما
لا خلا ولا عدم
حفظك الله ورعاك
Sweet Revenge
اللهم امين
جزاك الله خير
حفظك الله
`~MnO YeNSa! ~`
اهلا باختي الغالية
....
لاتنظرِ إلى صغر المعصية ... ولكن انظر إلى عظم من عصيت واعلم بأن كل معصيةٍ صغيرة أو كبيرة هي عظيمة في جنب الله
....
احسنت
اضافة مميزة
جزاك الله خير
دمت بحفظ الله ورعايته
Fankooshy
يا هلا بالعزيز
احسنت
نعم التوازن في كل امورنا
نسأل الله ان يوفقنا الى ذلك
جزاك الله خير
حفظك الله ورعاك
ابو اللطف
مشكور يا الحبيب
الله يجعلها في ميزان اعمالك
حرصك على التوعيه و التنبيه الراقي المتزن
فكم نرتكب من الصغائر و لا نحسب لها حساب
او نستغفر الرحمن و نتوب اليه عنها
وعطني ولعه
مقالك جميل ومريح
مادري ليش احس انك مثل الطيب والبخور اللي ماراح يحترق انشاالله
متابعة...
شوف بلوقي
http://boya3ga.blogspot.com
أحسنت يا عزيزي
الله يوفقك دنيا واخرة
تحياتي
إرسال تعليق